“عماد الريفي.. رجل البر والتقوى يُربك حسابات نواب مركز أبوتيج رغم عدم إعلانه الترشح”
كتب : طارق فتحي عمار
في الوقت الذي يعاني فيه أهالي مركز أبوتيج من تدني مستوى الأداء النيابي، يسطع نجم اسم يُعد من أبناء الدائرة المخلصين ورجالات الخير المعروفين، الأستاذ عماد الريفي، ابن قرية نزلة باقور وعائلة الريفي ذات السمعة الطيبة والتاريخ المشرف في العمل الخدمي والاجتماعي.
وعلى الرغم من أن الريفي لم يُعلن حتى الآن عن خوضه الانتخابات البرلمانية المقبلة، إلا أن ظهوره الدائم وسط المواطنين وتقديمه يد العون للمحتاجين دون ضجيج إعلامي أو دعايات انتخابية، جعله محل تقدير واحترام واسع بين أبناء الدائرة. فقد اشتهر الرجل بمبادراته الإنسانية والخدمية التي تجاوزت حدود قريته، لتشمل مختلف أنحاء مركز أبوتيج.
هذا الحضور القوي والمحبوب في الشارع، يبدو أنه أزعج بعض النواب الحاليين، الذين فضلوا الرد على الشعبية المتزايدة للريفي بمحاولات التشكيك في ذمته المالية. إلا أن مصادر دخله، كما يؤكد أبناء الدائرة، معروفة وواضحة وتخضع للمتابعة من الجهات الرقابية المختصة، وهو ما يعكس ثقة الأهالي في نزاهته وشفافيته.
اللافت أن عماد الريفي يرفض دائماً الترويج لنفسه أو تسليط الضوء على أعماله الخيرية، إلا أن الواقع يتحدث عنه، وأهل الدائرة يرون فيه بديلاً حقيقياً يُعول عليه في تحسين واقعهم النيابي والخدمي.
وفي ظل هذه المعطيات، تتعالى أصوات كثيرة من داخل مركز أبوتيج مطالبة الريفي بخوض غمار الانتخابات المقبلة، معتبرين دعمه واجباً وطنياً وموقفاً لا بد منه لإنقاذ الدائرة من حالة الجمود والتراجع التي تعيشها.
عماد الريفي، رجل يُجسد نموذجاً للسياسي الخدوم، والصوت القوي الذي ينتظره الكثيرون، وها هو اليوم يحظى بالدعم الشعبي قبل أن يعلن ترشحه رسمياً.
كل التوفيق والسداد لهذا الرجل المحترم، الذي يستحق أن يكون صوتاً حقيقياً لأبناء مركز أبوتيج تحت قبة البرلمان.
التعليقات على الموضوع