رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرضين فنيين بكلية الفنون الجميلة
طارق فتحي عمار
د. المنشاوي: المعرض يستهدف التعبير عن الثقافات المختلفة بطرق مبدعة ومبتكرة
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ اليوم الأربعاء ٢٧ من مارس؛ معرضين فنيين؛ بكلية الفنون الجميلة، الأول بعنوان: رحلة فنية علو شبابيك (الفكر الديني؛ وعلاقته بتصميم جداريات زجاجية بالكنيسة الإنجيلية)؛ للدكتورة سحر بطرس نجیب أستاذ التصوير الجداري المساعد، قسم التصوير، بكلية الفنون الجميلة بالجامعة، ووكيل الكلية السابق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والثاني بعنوان: في رحاب أبي، والتجلي (تجلي النص العربي؛ كعنصر تشكيلي في النحت البارز)؛ للدكتور محمد محمد عبد الحكيم أستاذ النحت البارز والميدالية المساعد، قسم النحت، بكلية الفنون الجميلة، ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بحضور نواب رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور خالد صلاح عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد حلمي الحفناوي وكيل كلية الفنون الجميلة للدراسات العليا والبحوث ومستشار رئيس الجامعة الهندسي، وبمشاركة لفيف من العمداء، ووكلاء الكليات، وعدد من الأساتذة، ورؤساء الأقسام بالكلية.
أشار الدكتور أحمد المنشاوي، خلال الافتتاح؛ إلى حرص الجامعة على تقديم رسالة مجتمعية، وفنية، وحضارية؛ بطرق مبدعة، ومبتكرة، من خلال تنظيم المعارض الفنية، والتي تمثل وسيلة قوية تسهم في تشكيل، وتوثيق الهوية الثقافية للأمم، والشعوب، مشيداً في ذلك بالأفكار التي تتناولها المعارض، ودورها في بناء جسور، وروابط قوية بين الأفراد، والثقافات المختلفة، معرباً عن اعتزازه بالموهوبين من أبناء الجامعة، وتقديراً لدور الفن في معالجة قضايا المجتمع؛ بصورة جذابة؛ ترسخ في الذهن القيم الإنسانية الجميلة.
وتوجه الدكتور خالد صلاح؛ بخالص الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر؛ لكافة أنشطة كلية الفنون الجميلة ، ومعارضها الفنية، والبحثية المتنوعة، موضحاً: إن تنظيم هذه المعارض يأتي ضمن النشاط البحثي؛ للترقية لأساتذة الكلية، إلى جانب دورها التعليمي المهم لطلاب الكلية؛ لاطلاعهم على تجارب أساتذتهم، وإنتاجهم الفني المتميز، والإفادة منها في تعزيز مهاراتهم علي نحو أمثل.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة سحر بطرس؛ إن التصوير الجداري يعد واحداً من أهم الفنون ارتباطاً بالمجتمع؛ كونه عملاً تصويرياً يرتبط مباشرة بالجدران، ويسهم في إضفاء لمسات جمالية علي الأماكن المحيطة بنا، فضلاً عن دوره الأساس في التأثير في المتلقي، وانعكاس ذلك على البيئة الحضارية، وثقافة المجتمع، وأضافت أن عدد الأعمال المتضمنة بالمعرض (١٥) عملاً فنياً، من بينهم (۱۳) عملاً تصويراً على خشب، و (۲) بانر؛ لاستعراض مراحل التنفيذ، ويتكون المعرض من جزئين، يتناول الأول: شبابيك الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط، والتي تتكون من ١٨ شباكاً تم التصوير عليها بفكرة بانوراما، أما الجزء الثاني فيتناول: ثلاثة من شبابيك الكنيسة الإنجيلية، بقصر الدوبارة بالقاهرة، تم التصوير عليها مواضيع: ( البشارة، المعمودية، شفاء المولود أعمى).
وفي سياق متصل، أفاد الدكتور محمد عبد الحكيم؛ أن معرضه الفني تضمن (١٠) لوحات نحت بارز؛ بخامة خشب mdf، موضحاً : إن عنوان المعرض (في رحاب أبي، والتجلي) هي جملة تعبر بالغ التقدير، والإعجاب، والتأثير بشخصية أبي؛ بشكل واضح، وملموس في حياتي، لافتاً في ذلك إلى دور الفنون التشكيلية بوصفها من أهم وسائل التعبير البصري، والتي تشمل مجموعة متنوعة من التقنيات، والعناصر التي يمكن استخدامها؛ لإيصال الرسائل الفنية، كما أن النص العربي له مكانته الخاصة؛ كعنصر تشكيلي في النحت البارز ، والذي يمكن استخدامه؛ لتعزيز القيم الجمالية، والتعبير عن الهوية الثقافية، والقيم الدينية، والروحانية؛ بشكل جمالي.
التعليقات على الموضوع