هولندي يدعي فرانك هوغربيتس يدعي أنه قادر على توقع حدوث الزلازل

 طارق فتحى عمار 

ومع بداية العام الحالي ذاع صيت باحث هولندي يدعي فرانك هوغربيتس يدعي أنه قادر على توقع حدوث الزلازل عن طريق حركة الكواكب، وقد استطاع هذا الباحث أن يتوقع زلزال تركيا وسوريا المدمر يوم 8 فبراير 2023، وزلزال المغرب في 9 سبتمبر 2023.


وسارت توقعات وتنبؤات هوغربيتس تملئ منصات مواقع التواصل الاجتماعي الآن، وتتصدر عناوين الأخبار في الصحف والمواقع، على الرغم من أن معظم المجتمع العلمي يكذب تنبئته ويأكدون على انها لا تستند إلي اي دليل علمي، مع نفي امكانية التنبؤ بحدوث الزلزال من الاساس.


لكن يصر الهولندي فرانك هوغربيتس على إثبات نظريته التي يربط فيها بين حركة ومحاذاة الكواكب بحدوث هزات أرضية وزلازل عنيفة على الأرض.

أطل الهولندي فرانك هوغربيتس بتغريدة جديدة مرعبة على صفحته على موقع اكس تنبأ فيه بـ زلزال مدمر يبلغ قوته 8.5 ريختر ما بين يومي 26 إلى 28 سبتمبر.


ونشرت الهيئة الجيولوجية ssgeos التي يتبع لها العالم الهولندي على منصة اكس منشورا أوضحت فيه أن : "يمكن أن يؤدي اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر إلى هزة قوية في وقت لاحق في 23 أو 24 سبتمبر".

قال الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للفلك والبحوث الجيوفيزيقية، أن توقعات الهولندي فرانك هوجربيتس، لا يجب أن نلتف لها ولا نستمع له خاصة وأن له الكثير من التوقعات التي اثار فيها الخوف والهلع عند العالم بحدوث زلازل كبيرة ولا يحدث اي شيء.

واوضح الهادي في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، ان البحث العلمي والحقائق لا يعاند لأنه يكون مبني علي أسس علمية، ولذلك كان لا يمكن تصديق الإدعاءات والاقوال التي ينادي بها الهولند والذي كانوا قد سبق وحذر من حدوث زلازل ولكن لم يحدث اي شئ

واضاف أن التحذير من زلزال مدمر يبلغ قوته 8.5 ريختر ما بين يومي 26 إلى 28 سبتمبر، لا يستند على أي حقائق علمية مثبتة، وأن الاعتماد علي حركة القمر والكواكب واقتران وظهور القمر فأن هذا المنهج عبارة عن فرضيات وأبحاث لا يوجد شاهد وبرهان علمي حقيقي

وطمأن رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للفلك والبحوث الجيوفيزيقية، جميع المواطنين بأن الوضع والنشاط الزلزالي لدينا في معدلاته الطبيعية وأننا لسنا في منطقة حزام زلازل، وأنا لحمد الله لا يحدث  زلازل كبير لدينا وأن الزلازل التي تحدث عندنا من النوع الخفيف إلى متوسط، لذلك لا يوجد اي داعي لحالة الخوف والفزع الكبير التي لدي بعض المواطنين الآن والتي تسبب فيها الاستماع لمتنبئ الزلازل الذي لم يحدث ما توقعه وحذروه منه.

وأكمل أن العلم لم يستطع حتى الآن ومع التطور التكنولوجي الكبير على مستوى العالم أجمع من التنبؤ بالزلازل لأنها تحدث على اعماق كبيرة من الأرض، وان الزلزال من الظواهر الطبيعية التي تحدث بشكل شبه دائم في بعض المناطق واننا في مصر لسنا ضمن تلك المناطق تعرف بحزام الزلازل.

ليست هناك تعليقات