ساعه إلكترونية علي موقع اللجنه الانتخابية
طارق فتحى عمار
أضافت اللجنة الوطنية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، على صفحتها ساعة إلكترونية؛ للتذكير بالوقت المتبقي باليوم والساعة والدقيقة والثانية، على بدء التصويت لانتخاب نصف أعضاء المجلس؛ حيث يبدأ التصويت يوم 4 أكتوبر/ تشرين الأول، ويستمر أربعة أيام.
ووفقاً للجدول الزمني، فإن أول وثاني أيام التصويت المبكر، عن طريق التصويت الهجين (في عدد محدد من مراكز الانتخاب + عن بُعد) سيكون يومي 4 و5 أكتوبر/ تشرين الأول؛ حيث سيفتح باب التصويت أمام الناخبين؛ للإدلاء بأصواتهم، قبل يوم الانتخاب الرئيسي، ووفق نظام التصويت الهجين، أي بالتصويت عن بُعد، وهو نظام تصويت ذكي، يتيح للناخبين التصويت بوساطة التطبيقات الرقمية المعتمدة، وبنظام التصويت الإلكتروني، أيضاً في عدد محدد من المراكز. وأوضحت اللجنة، أن اليوم الثالث للتصويت سيكون انتخاباً عن بُعد فقط، بتاريخ 6 أكتوبر؛ حيث يستمر التصويت خلال يوم الجمعة 6 أكتوبر، بنظام التصويت عن بُعد فقط؛ إذ يكون للناخبين الإدلاء بأصواتهم عبر الإنترنت، بوساطة التطبيقات الرقمية المعتمدة.
وأشارت إلى أن يوم التصويت الرئيسي (في كل مراكز الانتخاب المعتمدة + عن بُعد) سيكون بتاريخ 7 أكتوبر، ولمدة يوم واحد، وهو يوم الانتخاب الرئيسي المحدد لإجراء انتخابات المجلس في كل الإمارات، وفق نظام التصويت الهجين؛ أي بنظام التصويت عن بُعد، وبنظام التصويت الإلكتروني في كل مراكز الانتخاب المعتمدة.
وتنظم اللجنة الوطنية، خلال المرحلة المقبلة اختبارات تجريبية لعمليات التصويت بكل أنواعها؛ بهدف اختيار كفاءة مختلف عمليات التصويت الإلكتروني، وتجنب أي تحديات في اليوم الانتخابي الرئيسي، وضمان توفير أعلى معايير النزاهة والشفافية والدقة في مختلف محطات العملية الانتخابية.
وتتواصل الحملات الانتخابية للمرشحين للأسبوع الثاني على التوالي، وتستمر حتى 3 أكتوبر، وعلى الرغم من مرور أسبوع على بدء الحملات الانتخابية، فإن عدداً من المرشحين لم يعلنوا برامجهم الانتخابية، وإن كانت البرامج الانتخابية التي كشف عنها المرشحون متشابهة إلى حد كبير. ويفضل بعض المرشحين إعلان برامجهم الانتخابية خلال الأسبوعين الأخيرين من الحملات، حرصاً على أن تظل برامجهم الانتخابية حاضرة لدى الناخبين، في الوقت الذي يؤكد فيه خبير انتخابي، أن نسبة كبيرة من الناخبين تفضل إعطاء أصواتها للمرشحين الذين لهم أعمال تراكمية ملموسة في المجتمع على مدى السنوات الماضية.
التعليقات على الموضوع