مصر تتحدث بصوت أفريقيا في اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية

طارق فتحى عمار

وزير المالية.. محافظ مصر لدى البنك الآسيوي: 

تبني الاحتياجات التنموية للشعوب الأفريقية وما تتطلبه من استثمارات ضخمة فى البنية التحتية

دفع الحراك التنموي متعدد الأطراف فى القارة الأفريقية لتعزيز بنية الاقتصادات الناشئة

نتطلع للإسهام الفعال فى تعزيز الشراكة بين أفريقيا وآسيا لتحقيق التنمية المستدامة

اجتماعات شرم الشيخ.. انطلاقة قوية للمشروعات الواعدة للبنك الآسيوي فى مصر وأفريقيا 

إطلاق مرحلة جديدة من التعاون العابر للقارات ترتكز على توفير المزيد من الاستثمارات في البنية التحتية

الاستفادة من توجه البنك الآسيوي لتخصيص ٥٠٪؜ من استثماراته للمناخ.. في توسيع الحيز المالي الأفريقي «الأخضر»

التوسع فى المشروعات الذكية والصديقة للبيئة فى مصر وأفريقيا بتمويلات ميسرة ومنخفضة التكلفة 

صياغة استراتيجية أكثر تحفيزًا للتعاون الإنمائي بين مصر والبنك الآسيوي لدعم القطاع الخاص 

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، أن مصر سوف تتحدث بصوت أفريقيا، خلال الاجتماعات السنوية الثامنة للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ لأول مرة بالقارة السمراء يومى ٢٥، ٢٦ سبتمبر المقبل، حيث تتبنى التحديات الاقتصادية الراهنة، وتعبر عن الاحتياجات التنموية للشعوب الأفريقية وما تتطلبه من تمويلات ضخمة لضخ المزيد من الاستثمارات خاصة فى مجال البنية التحتية؛ على نحو يدعم المسار التنموي القارى، بما يفتح آفاقًا رحبة أمام البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية، تُسهم فى دفع الحراك التنموي متعدد الأطراف والعابر للحدود داخل ربوع أفريقيا؛ تحقيقًا للغايات القارية بامتلاك القدرة على تعزيز بنية الاقتصادات الناشئة، فى ظل الأزمات العالمية المتتالية، وما تفرضه من ضغوط غير مسبوقة على موازنات الدول النامية لتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين من السلع الغذائية والوقود مع الارتفاع الحاد فى أسعارها، وفى الوقت نفسه زيادة تكلفة التمويل مع ارتفاع أسعار الفائدة، واستمرار حالة عدم التيقن بالأسواق الدولية.

أشار الوزير، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، إن مصر، باعتبارها عضوًا مؤسسًا فى البنك الآسيوي، تتطلع إلى الإسهام الفعال فى تعزيز الشراكة القارية بين أفريقيا وآسيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يساعد فى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالبلدان الأفريقية وتيسير سبل العيش الكريم، بحيث تكون الاجتماعات السنوية الثامنة للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، بشرم الشيخ، انطلاقة قوية للمشروعات الواعدة للبنك ليس فى مصر فقط بل فى شتى الدول الأفريقية، من خلال إطلاق مرحلة جديدة من التعاون العابر للقارات، ترتكز على توفير المزيد من الاستثمارات في البنية التحتية.

أضاف الوزير، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، أنه يمكن الاستفادة من توجه البنك الآسيوي لتخصيص ٥٠٪؜ من استثماراته  للعمل المناخي بحلول عام ٢٠٢٥، فى دفع جهود التحول الأخضر بالتوسع فى المشروعات الذكية والصديقة للبيئة فى مصر وأفريقيا، حيث يوفر البنك تمويلات ميسرة ومنخفضة التكلفة لمشروعات الطاقة المتجددة والنقل منخفض الكربون وقطاع المياه والصرف الصحي ومكافحة التلوث وتعزيز خدمات النظام البيئي، على نحو يسهم في توسيع الحيز المالي الأفريقي للمشروعات الخضراء، وتحقيق المستهدفات الاقتصادية والتنموية القارية وفقًا لأجندة «أفريقيا ٢٠٦٣» خاصة فى ظل ما تعانيه من تبعات بيئية واقتصادية واجتماعية لظاهرة التغيرات المناخية.

أشار أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية، عضو مجلس إدارة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ضرورة تكاتف جهود شركاء التنمية الدوليين للإسهام فى بناء نظام مالي عالمي أكثر مرونة وقدرة على تجنب الصدمات الصحية والاقتصادية والبيئية فى المستقبل، وتوسيع حجم التعاون لمضاعفة قدرات سد الفجوات التمويلية الناجمة عن الأزمات العالمية المتتالية على الاقتصادات الناشئة، لافتًا إلى أهمية صياغة استراتيجية أكثر تحفيزًا للتعاون الإنمائي بين مصر والبنك الآسيوي تتضمن أهم مجالات العمل المشترك؛ اتساقًا مع رؤية وجهود الدولة الداعمة للقطاع الخاص لزيادة مساهماته في عملية التنمية، والنشاط الاقتصادي؛ باعتباره قاطرة النمو.

Egypt will be the voice of Africa in the AIIB Meetings

---

The Minister of Finance who is also Egypt’s governor at the AIIB proclaims:

❖ Development needs of African peoples and huge investments they require in infrastructure will be adopted

❖ Multilateral development activities in Africa to strengthen the structure of emerging economies will be promoted

❖ Our aspiration is to effectively contribute to fostering Africa-Asia partnership to achieve sustainable development

❖ Sharm El-Sheikh meetings will be a powerful take off for the AIIB’s promising projects in Egypt and Africa

❖ A new phase of intercontinental cooperation and collaboration anchored by providing more investments in infrastructure will be launched

❖ AIIB’s trend to allocate 50% of its investments for the climate action will be exploited to increase Africa's “green” fiscal space

❖ Smart and eco-friendly projects in Egypt and Africa with concessional and low-cost financing will be established on a larger scale

❖ A more stimulating development cooperation strategy between Egypt and AIIB to support the private sector will be drafted

                                                          ------------

Dr. Mohamed Maait, the Minister of Finance and Egypt’s governor of the Asian Infrastructure Investment Bank “AIIB” averred that Egypt will, during the eighth annual meetings of the AIIB that will be convened for the first time in Africa on September 25 and 26 in the city of Sharm El Sheikh, be the voice of Africa.

 

Today’s economic challenges will be adopted as well as African peoples’ development needs with huge financing they require to attract more investments specifically in infrastructure will also be conveyed. This adoption will be in a way that supports the continental development path, opens up great prospects for the AIIB, and contributes in stimulating multilateral and cross-border development activities within Africa. This is also driven by achieving continental objectives by having the capacity to strengthen the structure of emerging economies as a result of successive global crises, unprecedented pressures on developing countries' budgets to provide basic needs of citizens, namely food and fuel under their soaring prices, while simultaneously the increase of financing cost accompanied with high interest rates, and continuous uncertainty in international markets.

 

As a founding member of the AIIB, Egypt aspires to effectively contribute to foster Africa-Asia partnership to achieve the sustainable development goals, thereby improving the level of services provided to citizens of African countries and facilitating their decent livelihoods. Thus, the eighth annual meeting of the AIIB in Sharm El-Sheikh, will be a powerful take off for the Bank's promising projects not only in Egypt but also in various African countries, through launching a new phase of transcontinental cooperation based on providing more infrastructure investments, as pointed out by the Minister.

 

The AIIB’s trend to allocate 50% of its investments to the climate action by 2025 can be exploited to push green transformation efforts towards establishing smart and eco- friendly projects on a larger scale in Egypt and Africa. The Bank provides concessional and low-cost financing for renewable energy projects, low-carbon transport projects, water and sanitation sector, pollution control and enhanced ecosystem services in a way that contributes to increase Africa's fiscal space for green projects, and achieve continental economic and developmental targets in accordance with the agenda of "Africa 2063", specifically in terms of environmental, economic and social consequences of climate change, the minister also added.

 

In the same context, Mr. Ahmed Kouchouk Vice Minister of Finance for Fiscal Policies and Director at the AIIB, noted the need to intensifying efforts of international development partners to contribute to build a more resilient global financial system capable of avoiding future health, economic and environmental shocks. He also referred to the necessity of more cooperation and collaboration to redouble the capacity of closing financing gaps resulting from successive global crises in emerging economies. In addition, drafting a more stimulating strategy for development cooperation between Egypt and AIIB including the most important areas of joint action in consistent with the State's vision and efforts to support private sector, in order to increase its contributions, as a locomotive of growth, to the development process and economic activity, is a must, Mr. Kouchouk indicated.