الدكتور سويلم يشارك فى جلسة "آليات تمويل مبتكرة لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة

طارق فتحى عمار 

الدكتور سويلم :

- نحن في منتصف الطريق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وعلينا تقييم التقدم المحرز خلال السنوات السبعة الماضية ، ورسم الطريق للمضي قدماً خلال السنوات السبعة القادمة

- علينا النظر فى كيفية تمويل المبادرات الرامية لبناء القدرات وتوفير التدريب للشباب لتحقيق أجندة الاتحاد الأفريقي ٢٠٦٣ "أفريقيا التي نريدها"

- العالم شهد خلال السنوات الماضية مجهودات كبيرة لجعل قضايا المياه والصرف الصحي في قلب محور التنمية الإجتماعية والإقتصادية في أفريقيا

- مصر حققت تقدم كبير في التغطية بمياه الشرب وخدمات الصرف الصحي خاصة بمراكز "حياة كريمة"

- التوسع في تركيب عدادات المياه المنزلية ، وإستخدام التركيبات الموفرة للمياه ، وإطلاق حملات توعوية إعلامية للحفاظ على المياه

على هامش مشاركة سيادته فى الإسبوع العالمى للمياه فى ستكهولم .. شارك السيد الاستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والري و رئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) في جلسة "آليات تمويل مبتكرة لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة" ، والتي ينظمها البنك الإفريقي للتنمية بالتعاون مع مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) .

وفى كلمته بالجلسة .. أشار الدكتور سويلم لأهمية هذه الجلسة كمنصة لتحليل الآليات المالية لقطاع المياه والصرف الصحي في أفريقيا ، خاصة ونحن في منتصف الطريق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي دخلت حيز التنفيذ في عام ٢٠١٦ ، ولم يتبق سوى سبع سنوات وصولاً لعام ٢٠٣٠ وهو العام المستهدف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وبالتالي توفر هذه الجلسة فرصة لتقييم التقدم المحرز خلال السنوات السبعة الماضية ، وفرصة للنظر في الدروس التي تعلمناها وإعطاء الفرصة للحكومات والمؤسسات المالية والقطاع الخاص لتبادل المعرفة والخبرة لرسم الطريق للمضي قدماً نحو تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في أفريقيا خلال السنوات السبعة القادمة من خلال تحقيق مبادئ الإدارة المستدامة للموارد المائية وتحسين إمدادات مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي .


وتنعقد هذه الدورة في أعقاب "الجمعية العامة الثالثة عشرة لمجلس وزراء المياه الأفارقة التي عقدت بالقاهرة في شهر يونيو الماضي بحضور أكثر من ٤٠ وزيراً ومسئولاً إفريقياً عن المياه ، حيث تم التأكيد على الحاجة المٌلحة لتسهيل العمل على تحقيق أهداف المياه والصرف الصحي في القارة ، كما تنعقد هذه الدورة قبل ما يقرب من عامين على إنتهاء رؤية أفريقيا للمياه ٢٠٢٥ التي تم إطلاقها فى بداية الألفية الجديدة والتي أكدت على حصول الجميع على إمدادات مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي .


وعلينا النظر فى كيفية تمويل المبادرات الرامية لبناء القدرات وتوفير التدريب لشباب العاملين في قطاعي المياه والصرف الصحي في أفريقيا إعترافاً بدور الشباب في تحقيق أجندة الاتحاد الأفريقي ٢٠٦٣ "أفريقيا التي نريدها" .


لقد شهد العالم خلال السنوات الماضية مجهودات كبيرة لجعل قضايا المياه والصرف الصحي في قلب محور التنمية الإجتماعية والاقتصادية في أفريقيا ، بدءاً من إعلان شرم الشيخ لتسريع تحقيق أهداف المياه والصرف الصحي في أفريقيا والذي إعتمده رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي في الدورة العادية الحادية عشرة للاتحاد الإفريقي عام ٢٠٠٨ ، ولقد بذلت مصر بالفعل جهود ضخمة لتحقيق تقدم كبير فيما يتعلق بتغطية مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي ، حيث تم زيادة التغطية خلال السنوات الماضية خاصة بمراكز المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ، والتوسع في تركيب عدادات المياه المنزلية ، وإستخدام التركيبات الموفرة للمياه ، وإطلاق حملات توعوية إعلامية للحفاظ على المياه .


وأشاد الدكتور سويلم بالدعم الفني والمالي المقدم للحكومات الأفريقية من بنك التنمية الأفريقي والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وعدد من مؤسسات التمويل الأخرى ، مشيراً لضرورة مواصلة الدعم لبرنامج عمل الأمكاو لتحقيق رؤية وتطلعات القارة الإفريقية .

ليست هناك تعليقات