انتشار العنف والإرهاب وقع بسبب الانحراف عن تعاليم الأديان التي تدعو إلى التعايش والتسامح

 

المفتي  في منتدى بناء الجسور بـ"الأمم المتحدة":

كتب--طارق فتحى عمار 

 أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن انتشار العنف والإرهاب وقع بسبب الانحراف عن تعاليم الأديان التي تدعو إلى التعايش والتسامح،  مشيرا الى أن البشرية في حاجة إلى بناء الجسور المعرفية والحضارية فيما بينها؛ لأن تلك الجسور هي التي تُعظِّم المشتركات الإنسانية من أجل تحقيق النفع والخير للبشرية كلها، بغضِّ النظر عن اختلاف العِرق أو اللون أو الدين أو الفكر، كما تحترم الخصوصيةَ الفكرية والعَقَدية وتدعم قِيَم الأمن والسلام والتعايش المشترك، مؤكدًا أن تصحيح النموذج المعرفي خاصةً في جانب العلاقات الإنسانية العامة هو أكبر عامل من عوامل بناء هذه الجسور بين أبناء الإنسانية جميعًا.

جاء ذلك خلال كلمة المفتي في منتدى بناء الجسور بين الشرق والغرب الذي عُقد  في مقر  الأمم المتحدة بنيويورك، حيث ثمَّن المفتى  جهود رابطة العالم الإسلامي والأمين العام الدكتور محمد عبد الكريم العيسى، في نشر الصورة الصحيحة لديننا الحنيف والعمل الدءوب على إبراز القيم المشتركة بين الأمم والشعوب وتدعيمها، وتفعيل القيم الإسلامية الحضارية التي تشتد الحاجة إلى إبرازها وتفعيلها، خاصةً في هذه الظروف العالمية.