تشجيع إنشاء أسواق جديدة وتحفيز الاستثمارات الخاصة في مختلف القطاعات والأنشطة.
فى قمة اسواق المال:
الابيارى : ٧ شركات انضمت للصندوق السيادى والتزام بحصص أقلية فى الاستثمارات
كتب طارق فتحي عمار
قال عبدالله الإبياري، رئيس قطاع الاستثمار بصندوق مصر السيادي، أن الهدف الأهم للصندوق السيادى هو تعظيم العائد وزيادته وخدمة الشعب المصري والاستفادة من جذب الاستثمارات بمختلف القطاعات، مبينا أن هناك أولويات لدى الصندوق والخاصة بالطروحات الاستثمارية منها أهمية تعزيز وتعميق أشكال التعاون بين القطاعين العام والخاص، واعتبار الشراكات بين القطاعين أدوات فعالة ومبتكرة تعمل على تشجيع إنشاء أسواق جديدة وتحفيز الاستثمارات الخاصة في مختلف القطاعات والأنشطة.
وقال إن 7 شركات انضمت لصندوق ما قبل الطروحات، ويجرى الترويج لهم مع مستثمرين استراتيجين، وإن الصندوق أيضًا يدرس الدمج بين عدد من الشركات فى قطاعات معينة، لكن ذلك لن يكون هدف على المدى القصير.
وقال ان إنشاء الصندوق السيادى جاء من أجل تحقيق أهداف وتنفيذ رؤية الدولة الاستثمارية، وبناء جسر بين الدولة والمستثمرين عبر تحديد أولويات الدولة والتقاء رؤيتها فى طروحاتها المختلفة من الأصول مع رؤية القطاع الخاص والمستثمرين سواء المصريين أو الأجانب.
وأضاف الإبياري، خلال كلمته في القمة السنوية «أسواق المال.. قطار الطروحات ينطلق»، ، أن الهدف هو تعظيم الاستفادة من أصول الدولة وليس بيعها، مشيرا إلى أن الصندوق يستهدف فتح مجال للشراكة مع القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة التي تقبل أعداد كبيرة من العمال، وتعظيم الاستفادة من ضخ الاستثمارات ورفع رأس المال وتحقيق الأرباح والتنمية المستدامة.
وشدد الإبياري، على أن الصندوق يعمل على تنفيذ خطط الدولة واستقطاب الاستثمارات من القطاع الخاص وخاصة الاستثمار الأجنبي المباشر، أحد أهم موارد النقد الأجنبي للبلاد، بالإضافة إلى إدارة الشركات المملوكة للدولة بالاستغلال الأمثل لها وفقا لأفضل المعايير لتعظيم قيمتها من أجل الأجيال القادمة.
كما أكد أن الصندوق نجح في جذب استثمارات بقيمة تخطت المليارات من الصناديق السيادية العربية، مع العمل على تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة من خلال استراتيجية محددة في القطاعات الاستراتيجية المختلفة، والتسريع من وتيرة الاطروحات الخاصة بالاستثمار.
وشدد أن الصندوق ملتزم باقتناص حصص أقلية فقط فى الاستثمارات التى يدخل فيها. أضاف خلال مشاركته فى قمة أسواق المال، أن ذلك يحول بين تحوله لكيان حكومى منافس للقطاع الخاص.
التعليقات على الموضوع