شراكة بين المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية واتحاد الصناعات للتطبيق بالمحافظات

طارق فتحى عمار 

شارك السفير هشام بدر المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية؛ بالجلسة التعريفية التي نظمتها وحدة شئون العمل باتحاد الصناعات حول الدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بحضور سيد تركي المستشار الأول لرئيس اتحاد الصناعات المصرية، الدكتور خالد عبدالعظيم، مدير عام اتحاد الصناعات.


وقال بدر أن المبادرة  يتم تنفيذها بالمحافظات كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك بوضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها.

وأوضح بدر أن المبادرة تهدف إلى التأكيد على جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتمكين جميع محافظات مصر والوصول الى مختلف الفئات، متابعًا أن من ضمن أهداف المبادرة نشر الوعي المجتمعي حول تحديات التغير المناخي، وتمكين المرأة في مجال مواجهة تحديات التغير المناخي والبيئة، معلقًا أن الكلمة السحرية للمبادرة هي الحلول المصرية لتحديات المناخ التي تساعد علي التكيف والتخفيف من اّثار المناخ والتي تجلت أمام العالم أجمع في مؤتمر COP27.

وأوضح بدر أن انطلاق الدورة الثانية يأتي نتيجة لنجاح المبادرة في دورتها الأولى لتنفيذ أهدافها بجانب جذب العديد من المشروعات الخضراء الهدافة. 

وتقدم السفير هشام بدر بالشكر للأستاذ سيد تركي والدكتور خالد عبد العظيم، على جهودهم وتعاونهم في نشر المعرفة حول المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية من خلال عقد تلك الجلسة التعريفية، والعمل على حث المشروعات للمشاركة بالمبادرة.

و قد أشاد د. تركى بالتعاون الحالي بين اتحاد الصناعات المصرية ووزارة التخطيط  والمبادرة  بتوقيع اتفاقية إنشاء مجلس الأعمال المصرى للاستدامة أثناء فاعليات cop27  بحضور دولة رئيس الوزراء، وأيضا توقيع خطاب نوايا بين الوزارة والاتحاد والمنظمة الدولية لأصحاب الأعمال بشأن تأهيل الشباب المصرى على الوظائف الخضراء؛ ذلك الأمر الذى سوف يكون له أثر مباشر فى تعزيز التعاون والتنسيق بين الاتحاد والمبادرة . 

وقال الدكتور خالد عبدالعظيم، مدير عام اتحاد الصناعات أن المبادرة تهدف إلى تعظيم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي والوصول إلى مختلف الفئات مجتمعيا وجغرافيا ونشر الوعي حول تحديات التغير المناخي وقدرات التكنولوجيات الحديثة.

ليست هناك تعليقات