البريد المصري يحصل على شهادة "ترشيد" لريادة الطاقة والتصميم البيئي عن تطوير مكتب بريد فارس
طارق فتحى عمار
حصل البريد المصري على شهادة "ترشيد" لريادة الطاقة والتصميم البيئي معتمَدة من المجلس العالمي للمباني الخضراء وذلك لتميزه في تصميم وتنفيذ مكتب بريد فارس بمدينة أسوان، بالتعاون مع شركة "إى كونسلت للاستشارات الهندسية والبيئية"، وبالاعتماد على أفضل سبل الاستدامة والحفاظ على البيئة وتوفير الطاقة.
وقد تم ترميم مكتب بريد فارس وتطويره باستخدام تكنولوجيا صديقة للبيئة لإضافة عناصر تصميم حديثة ليصبح المبنى فريد من نوعه ويعبّر عن العراقة والتطور، ويكون نموذجًا لجميع مكاتب البريد الخضراء المستقبلية، بما يتماشى مع توجهات الدولة لتطبيق معايير الاستدامة البيئية ضمن رؤية 2030 ودعم البريد المصري الكامل والمستمر للاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
ويؤكد حصول البريد المصري على شهادة "ترشيد" التزامه بالمسؤولية المجتمعية تجاه الحفاظ على البيئة ومبادئ التنمية المستدامة، وتعكس اهتمامه بتعزيز قدراته نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر، بالاعتماد على أحدث نظم العمارة المستدامة التي تسعى إلى تقليل الآثار السلبية على البيئة وتعزيز كفاءة استخدام الموارد والطاقة للحفاظ على البيئة، بما يتوافق مع مشاركة البريد المصري في مبادرة الاتحاد البريدي العالمي لتقليل الانبعاثات الكربونية في العالم. كما جاء حصول البريد المصري على الشهادة تتويجًا لجهوده المستمرة نحو تطبيق الاستدامة وتحسين كفاءة استخدام الطاقة ومواجهة ظاهرة التغير المناخي.
ويأتي حصول البريد المصري على هذه الشهادة بعد مراجعة الجمعية المصرية للأبنية الخضراء واعتماد الشهادة من المجلس العالمي للمباني الخضراء، وذلك بعد مرور مكتب بريد فارس بالعديد من المراجعات أثناء التصميم وبعد التنفيذ، والتي شملت عدة جوانب رئيسية تؤكد مدى التزام المكتب بالشروط البيئية ومبادئ الاستدامة، وهي ترشيد استخدام الطاقة واستهلاك المياه، وتعزيز بيئة عمل صحية، وكذلك تعظيم استخدام مواد البناء من البيئة المحيطة، وكذلك المواد المُعاد تدويرها والصديقة للبيئة، بالإضافة إلى إجراء الاختبارات التي تهدف إلى التأكد من تقليل الانبعاثات الكربونية.
والجدير بالذكر أن شهادة "ترشيد" هي نظام تقييم مُصمم للمباني في مصر، وذلك لتلبية متطلبات أو معايير خضراء محددة، وكذلك تساعد المنظمات في تصميم مبانٍ جديدة مبتكرة وبنائها بما يتماشى مع تقنيات المباني الخضراء.
التعليقات على الموضوع