محافظ أسيوط يلتقي وفد منظمة العمل الدولية لمناقشة سبل تنفيذ ودعم برنامج "فرصة"
محافظ أسيوط يلتقي وفد منظمة العمل الدولية لمناقشة سبل تنفيذ ودعم برنامج "فرصة" لملتقيات التوظيف وتشغيل الشباب وريادة الأعمال
طارق فتحى عمار
التقى اللواء عصام سعد محافظ أسيوط ، بمكتبه بديوان عام المحافظة ، وفد منظمة العمل الدولية برئاسة نشوى بلال مدير مشروع تشغيل الشباب في مصر ببرنامج "فرصة" التابع لمنظمة العمل الدولية وذلك لمناقشة سبل تفعيل برنامج "فرصة" لتشغيل الشباب وإقامة ملتقيات توظيف للشباب وريادة الأعمال وإدارة وحدات إنتاجية وسلاسل القيمة والتدريب من أجل التشغيل بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وبمشاركة وزارة القوى العاملة .. جاء ذلك بحضور المحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة ومجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط والدكتور حجازي حمدي مدير متابعة برنامج فرصة ومسئول برنامج فرصة بأسيوط.
وأوضح المحافظ أن الاجتماع تضمن مناقشة فعاليات منلتقى التوظيف الذي سيتم تنظيمه اليوم بحديقة الفردوس لتوفير أكثر من 3 ألاف فرصة عمل لمستفيدى برنامج تكافل وكرامة وبمشاركة أكثر من 36 شركة من شركات القطاع الخاص داخل وخارج المحافظة كما تضمن اللقاء مناقشة آليات تنفيذ برنامج فرصة الذي اطلقته منظمة العمل الدولية ويهدف إلى دعم ومساعدة الشباب في الحصول على فرص عمل جديدة وتأهيلهم لسوق العمل ومراعاة نسبة 5% للاشخاص ذوى الهمم في فرص العمل فضلًا عن توفير تدريب تأهيلي للشاب والسيدات بشكل يعينهم على الاندماج في سوق العمل سواء للمشروعات الإنتاجية أو الخدمية بالتعاون والتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي والأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني وشركاء القطاع الخاص وذلك لضمان استدامة التدخلات الخاصة ببرنامج فرصة.
وأكد محافظ أسيوط على ضرورة التوسع فى تنظيم ملتقيات التوظيف للشباب ومستفيدي برنامج تكامل وكرامة لتمكينهم اقتصادياً مع وضع خطة لتحقيق أقصى إستفادة من برنامج "فرصة" لتشغيل الشباب وتنفيذ محاور العمل بالمحافظة لتشغيل الشباب وتنفيذ برامج ريادة الأعمال وبحث متطلبات سوق العمل وتنفيذ الدورات التدريبية والتأهيلية التي يحتاج إليها أبناء المحافظة عن كيفية إدارة المشروعات المنتجة والتسويق لها للبدء الفوري في التنفيذ بشكل يلبي طموحات المواطنين وحاجة الشباب لفرص عمل في المناطق المستهدفة وتمكينهم اقتصاديًا معلنًا تقديم كافة أوجه الدعم من خلال التنسيق مع كافة القطاعات ومؤسسات المجتمع المدني منوهًا إلى تنظيم العديد من ملتقيات التوظيف والبرامج التدريبية للتدريب من أجل التوظيف بالتعاون مع شركاء التنمية وخاصة مديريتي التضامن الاجتماعي والقوى العاملة وركات القطاع الخاص ،مع التركيز على مبادرة القرى المنتجة لتنمية الحرف التراثية واليدوية وتمكين الأسر اقتصاديًا وخاصة الأسر الأولى بالرعاية بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
من جانبها أشارت نشوى بلال إلى أن برنامج "فرصة" الممول من البنك الدولي يستهدف تمويل 15 ألف فرصة عمل على مستوى 8 محافظات كما يتم توفير 4200 مشروع للشباب بأسيوط بعدد 4 مراكز مستهدفة كما هو مخطط له بالبرنامج منها مشروعات "البقالة و تثمين الدواجن والماشية والكوافير و مشغل فتيات ووحدات معالجة النباتات العطرية ووحدات الاعلاف" فضلا عن تخصيص نسبة 5 % من فرص العمل لذوى الهمم ويعمل على إتاحة مجموعة من برامج تنمية القدرات والتدريب التي من شأنها تعزيز قدرات الشباب في الحصول على فرص عمل وإقامة مشروعات منتجة من خلال 3 محاور يتم تنفيذها بالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة كوزارة القوى العاملة لمعرفة الوظائف الشاغرة ومتطلبات سوق العمل والمهارات المطلوبة ووزارة الشباب والرياضة من خلال نوادي البحث عن وظيفة لتدريب الشباب علي كيفية إيجاد وظائف وطرق البحث الصحيح عنها وفقًا لمؤهلاتهم ووزارة التضامن الاجتماعي في تنفيذ برامج تدريبية تستهدف الشباب والسيدات الريفية من أجل إتاحة فرص عمل وتحسين الوضع المعيشي لهم والإشراف على مشاريعهم وتشبيكهم مع الجهات والاستعداد لتنظيم ملتقى توظيف للشباب بالتنسيق مع شركات القطاع الخاص فضلاً عن برامج ريادة الأعمال لمساعدة الشباب على إقامة مشروعات زراعية وصناعية وحرفية بواسطة شبكة من المدربين المعتمدين والمؤهلين.
وأوضح مجدى نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط أن التمكين الاقتصادي للأسر والشباب وخاصة ذوي الهمم من أولويات برامج وزارة التضامن الاجتماعي تحت رعاية ودعم الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي لافتًا إلى التعاون بين منظمة العمل الدولية ممثلة في مشروع "تشغيل الشباب في مصر" التمكين الاقتصادي ضمن برنامج "فرصة" ووزارة التضامن الاجتماعي وبناء قدرات الجمعيات الاهلية ودعم الخروج التدريجي من خطط الدعم النقدي المشروط الخاص ليصب في برنامج "فرصة" من خلال إتاحة مجموعة من البرامج التدريبية التي تستهدف بناء القدرات في مجال العمل بأجر والعمل الحر بما يسهم في تعزيز فرص العمل اللائق ورفع مستويات المعيشة.
التعليقات على الموضوع