إسدال الستار على عام تتويج القاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي
وزيرة الثقافة: الفعاليات والأنشطة خلال العام جسدت بعمق تراثنا الثقافي العريق
أُسدل الستار اليوم على فعاليات " القاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي "، والذي حظى برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح ،حيث شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة"الإيسيسكو"، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ،الاحتفالية الختامية الكبرى، التي أُقيمت ، على المسرح الكبير، بدار الأوبرا المصرية، بحضور السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد- رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، ورؤساء قطاعات وزارة الثقافة، و عدد من السفراء وممثلي الدول العربية والإسلامية.
وأعربت وزيرة الثقافة عن سعادتها بأن تحظى القاهرة باختيارها من قِبل منظمة الإيسيسكو -عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي، مؤكدة على مواصلة أبجديات هذا التعاون واستثماره، لإحياء وصون كل ما يزخر به تراثنا، وما تحتويه ثقافتنا المتفردة من عمق وثراء".
وقالت وزيرة الثقافة :على مدار عام كامل احتضنت مدينة القاهرة العريقة ، سفراء الفن والثقافة من أشقائنا العرب، لتشهد بمشاركتهم زخمًا كبيرًا من الفعاليات والأنشطة، جميعها جسدت بعمق تراثنا الثقافي العريق، كما أثنت على ما شهده الحفل الختامي من فعاليات ثقافية وفنية، تليق بقيمة ومكانة هذا الحدث الكبير، وتُجسد أصالة تراثنا، وتنوع مفرداته.
من جانبه أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، عن سعادته بحالة الحراك الثقافي والفني، التي شهدها عام "اختيار القاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي"، وما قدمته القاهرة من احتضان وحفاوة بالغة لكل أشقائها العرب، وبما يؤكد أن الثقافة والإبداع والتراث، تُمثل جميعها خير القواسم المشتركة التي من شأنها توطيد العلاقة بين شعوبنا العربية والإسلامية، والحفاظ على موروثاتها الثقافية والحضارية عبر التاريخ، وأعرب عن تطلعاته إزاء حشد الجهود الممكنة مستقبلًا، لتدعيم أُطر هذا التعاون مع القاهرة، بمؤسساتها العريقة، وتعزيزه بمجالات العمل الثقافي، وصون مفردات الهوية والحضارة.
واستُهلت الفعاليات الختامية، بعروض فنيةً وتراثيةً بساحة دار الأوبرا، قدمتها فرق "التنورة التراثية، بورسعيد، أسوان، الشرقية للفنون الشعبية"، والتابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، اعقبها على المسرح الكبير بدار الأوبرا، تقديم سيمفو نية "هنا القاهرة"، رؤية وإخراج خالد جلال، أداء صوتي للفنان، أحمد فؤاد سليم، كتابة تعليق، عماد عبد المحسن، سينوغرافيا وكريوجراف، وليد عوني، وبمشاركة فرق "رضا للفنون الشعبية"، التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية، و"سوهاج للفنون الشعبية"، التابعة للهيئة العامة للقصور الثقافة، وفرقتي "الرقص الحديث"، و"كورال أطفال مركز تنمية المواهب"، التابعتان لدار الأوبرا المصرية، وطلاب كلية التربية الرياضية.
واختتمت الفعاليات بالفصل الثاني من الحفل، والذي قدمه النجم الفنان "مدحت صالح"، بمشاركة صوليست البيانو، الفنان عمرو سليم، والفرقة الموسيقية، بقيادة المايسترو، أحمد عامر، قدم فيه باقة متنوعة من أهم أغانيه.
وكانت فعاليات "اختيار القاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي"، قد انطلق برنامجها في أبريل من العام الماضي، باحتفالية ضخمة في سور القاهرة الشمالي، وشمل برنامج الفعاليات المُخصص لها، تنظيم 149 فعاليةً ثقافيةً وفنيةً وورشًا للحرف التراثية والتقليدية، والتى تواصلت على مدار العام، بمشاركة دول منظمة الإيسيسكو، إضافة إلى الأجندة الإبداعية الرمضانية لعام 2022 ، والتى شملت 1479 حدثًا فكريًا وفنيًا، إلى جانب الاحتفالات التى حملت عنوان "مئويات مصرية"، والتي تهدف للاحتفاء برموز وأعلام مصر من الذين أثروا سجلات الوطن بمختلف المجالات الإبداعية، عبر قرن من الزمان، وغيرها من الفعاليات.
التعليقات على الموضوع