بعد أن هزت دموعه التونسيين.."بائع التيراميسو" محمد أمين يبتسم من جديد بعد وقف الشرطة من مصادرة مصدر رزقه الوحيد

  


طارق فتحى عمار

هزت دموعه التونسيين قبل أسبوعين، انقلب حال محمد أمين "بائع التيراميسو" رأسا على عقب بعد تضامن واسع من المواطنين معه والمطالبة بتحقيق حلمه.

 وبدأت القصة بمشاهد بكاء هذا الشاب التي أثارت موجة من التعاطف عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، بعدما ظهر في برنامج مصور في الشارع مذاع عبر إحدى القنوات، ويشتكي حاله بحرقة وعيناه تملأهما الدموع.

واشتكى حينها "بائع التيراميسو" أن الشرطة في تونس دوما ما تصادر بضاعته كونه بائعاً متجولاً، الأمر الذى لاقى تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أطلق ناشطون حملة لمساندته.

وفي حديثه مع وسائل إعلام عربية، أكد محمد أمين أنه حالياً يعمل بمنتهى الراحة وأن الإقبال على سلعته تزايد بشكل لافت، موضحاً أن التونسيين باتوا يتواصلون معه لتوصيل الحلوى التي تصنعها والدته إليهم.

ولاقى مشروع أمين تشجيعاً واسع النطاق من الشارع التونسي، حيث أكدت إحدى السيدات أنها أتت من مدينة صفاقس خصيصا لتتذوق الحلوى التي يبيعها وتشجعه على تحقيق حلمه.

ويطمح أمين في أن يكبر مشروعه الذي بات يحقق له أرباحاً بعد شهرته في البلاد، قائلا "إن شاء الله يكبر حلمنا ويكبر المشروع وهو عبارة عن عربة متنقلة لبيع الحلوى، ومجموعة من الدراجات النارية لتوصيل الطلبات".

ليست هناك تعليقات