هانى سويلم يقوم بزيارة موقع سد "جوليوس نيريرى" خلال ثانى أيام زيارته لدولة تنزانيا الشقيقة

الدكتور سويلم :

- هذا المشروع يعتبر نموذجاً يحتذى به في التعاون الإقليمي البناء بين الدول الإفريقية الشقيقة لدعم جهود التنمية وتحقيق مصالح شعوبها 

- أتوجه بالشكر للحكومة التنزانية علي الثقة الكبيرة التى أولتها للشركات المصرية لتنفيذ هذا المشروع الكبير ، والتعاون البناء الذى قدمته أجهزة الحكومة التنزانية مع الشركات المصرية

- تنفيذ هذا المشروع من خلال تحالف مصرى يؤكد على قوة وتميز الشركات المصرية ، ويمثل تجسيداً لدعم مصر لجهود التنمية في أفريقيا


رؤية مصر أن التنمية الحقيقية تكون بإنشاء مشروعات تستفيد منها الدول الشقيقة دون الإعتداء على حقوق الغير أو أن تتسبب هذه المشروعات فى إحداث ضرر لدول الجوار

- فخور بالمستوى العالمى الذى وصلت له الشركات المصرية فى تنفيذ المشروعات الكبرى للبنية التحتية


الشركات المصرية نجحت فى تنفيذ هذا المشروع الضخم على الرغم من التحديات الكبيرة التى واجهت عملية التنفيذ

- أتطلع لإستمرار عمل التحالف فى مشروعات تنموية مماثلة وأكثر توسعاً فى الدول الافريقية ولا سيما دول حوض النيل بما يمثله ذلك من بعد إستراتيجي

- مصر حريصة على تعزيز التعاون مع دول حوض النيل ودفع عجلة التنمية المستدامة بكافة دول الحوض

في ثانى أيام زيارته لدولة تنزانيا الشقيقة .. قام السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بزيارة ميدانية لموقع سد "جوليوس نيريرى" يرافقه السيد السفير/ شريف إسماعيل سفير مصر بتنزانيا ، والوفد الفنى لوزارة الموارد المائية والرى ، وممثلى كل من السفارة المصرية بتنزانيا والتحالف المصرى المسئول عن تنفيذ السد .


وصرح الدكتور سويلم أن هذا المشروع يمثل أهمية كبيرة للشعب التنزاني ، حيث يهدف لتوليد الطاقة الكهربائية والسيطرة على فيضان نهر روفيجى وتنظيم إستدامة تدفقات المياه به ، مشيراً إلى أنه تم تدشين ملء بحيرة سد "جوليوس نيريري" يوم ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٢ فى إحتفالية كبرى شاركت بها رئيسة جمهورية تنزانيا الاتحادية .


كما توجه الدكتور سويلم بالشكر للحكومة التنزانية علي الثقة الكبيرة التى أولتها للشركات المصرية لتنفيذ هذا المشروع الكبير ، والتعاون البناء الذى قدمته أجهزة الحكومة التنزانية مع الشركات المصرية .


وأشاد الدكتور سويلم بتنفيذ هذا المشروع من خلال تحالف مصرى يضم شركتى المقاولين العرب والسويدي إلكتريك والذى يؤكد على قوة وتميز الشركات المصرية ويمثل تجسيداً لدعم مصر لجهود التنمية في أفريقيا ، ورؤيتها أن التنمية الحقيقية تكون بإنشاء مشروعات تستفيد منها الدول الشقيقة دون الإعتداء على حقوق الغير أو أن تتسبب فى إحداث ضرر لدول الجوار .


كما أعرب سيادته عن فخره الشديد بالمستوى العالمى الذى وصلت له الشركات المصرية فى تنفيذ المشروعات الكبرى للبنية التحتية ، حيث نجحت الشركات المصرية فى تنفيذ هذا المشروع الضخم على الرغم من التحديات الكبيرة التى واجهت عملية التنفيذ ، ومشيراً إلى أن هذا المشروع يعتبر نموذجاً يحتذى به في التعاون الإقليمي البناء بين الدول الإفريقية الشقيقة لدعم جهود التنمية وتحقيق مصالح شعوبها .


وقد أبدى سيادته تطلعه لإستمرار عمل التحالف فى مشروعات تنموية مماثلة وأكثر توسعاً فى الدول الافريقية ولا سيما دول حوض النيل بما يمثله ذلك من بعد إستراتيجي ، مؤكداً على حرص مصر على تعزيز التعاون مع دول حوض النيل ودفع عجلة التنمية المستدامة بكافة دول الحوض .


وخلال الزيارة إستمع الدكتور سويلم لشرح مفصل من الساده الخبراء ممثلى شركة المقاولون العرب وشركة السويدى إلكتريك عن مكونات المشروع ، وتقدم سير العمل به والتحديات التى واجهت عملية التنفيذ ، حيث تمت الإشارة إلى أن طول السد يبلغ  ١٠٢٥ متراً عند القمة بارتفاع ١٣١ متر وبسعة تخزينية حوالي ٣٤ مليار م٣ ، ويضم السد محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة ٢١١٥ ميجاوات من خلال عدد ٩ توربينات ، وتعتبر هذه المحطة الأكبر في تنزانيا لتوليد الكهرباء ، فيما سيتم نقل الطاقة المتولدة عبر خطوط نقل الكهرباء جهد ٤٠٠ كيلو فولت إلى محطة ربط كهرباء فرعية ، حيث سيتم دمج الطاقة الكهربائية المتولدة مع شبكة الكهرباء العمومية .


كما يشمل المشروع إنشاء عدد (٤) سدود فرعية لتكوين الخزان المائي ، بالإضافة إلى مفيض للمياه بمنتصف السد الرئيسي ، ومفيض طوارئ ونفق بطول ٦٦٠ متر لتحويل مياه النهر ، و ٣ أنفاق لمرور المياه اللازمة لمحطة الكهرباء ، وكوبرى خرسانى دائم ، و ٢ كوبرى مؤقت على نهر روفيجى ، ويتم خدمة منطقة المشروع بإنشاء طرق مؤقتة وطرق دائمة لتسهيل الحركة وربط مكونات المشروع الذى تُقدر تكلفته بـ ٢.٩٠ مليار دولار ، ومن المخطط أن يبدأ السد فى توليد الكهرباء بعد الانتهاء من تركيب جميع التوربينات وبداية التشغيل عام ٢٠٢٤ .

ليست هناك تعليقات