رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم؛ لمتابعة الموقف التنفيذي للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الاساسية، والمهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات لشئون البنية التحتية، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء يسري سالم، مساعد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رئيس هيئة الأبنية التعليمية، واللواء أشرف حسني، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس أحمد محمود، نائب رئيس الشركة القابضة للغازات، ومسئولى عدد من الوزارات المعنية.



وجدد رئيس الوزراء الإشارة فى مستهل الاجتماع إلى دور المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، فى إحداث نقلة نوعية فى مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالقرى المستهدفة فى مختلف القطاعات، فضلا عن دورها فى توفير المزيد من فرص العمل لأهالينا فى تلك القرى من خلال مشاركتهم فى تنفيذ مختلف المشروعات التنموية والخدمية التى يتم إقامتها فى إطار المبادرة.


وأكد رئيس الوزراء أهمية المتابعة المستمرة لموقف ما يتم تنفيذه من مشروعات تنموية وخدمية فى إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتعامل الفورى مع أى تحديات من الممكن أن تواجه عمليات التنفيذ، وذلك من خلال استمرار التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات المعنية، وصولا لسرعة الانتهاء من تلك المشروعات ودخولها الخدمة فى أقرب وقت ممكن.


وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتى تضم 1477 قرية مستهدفة خلال هذه المرحلة، ونسب تقدم الأعمال بتلك المشروعات، والتى تتضمن قطاعات عدة منها، الطرق، والنقل، ومياه الشرب والصرف الصحي، والكهرباء، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والغاز الطبيعي، والري، هذا فضلا عن موقف إقامة المجمعات الحكومية والزراعية، والمستشفيات، والوحدات الصحية، ووحدات الإسعاف، إلى جانب موقف إقامة وحدات التضامن الاجتماعي، ومراكز الشباب والرياضة، ونقاط الشرطة، ومكاتب البريد، والمدارس، حيث يستفيد بهذه المشروعات بالمرحلة الأولى نحو 18 مليون مواطن.


وأضاف المتحدث الرسمى، أن الاجتماع شهد أيضاً استعراضاً لجهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني فى إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث أشار الدكتور رضا حجازي، إلى الإجراءات التي يتم اتخاذها من خلال الجهات والإدارات المركزية التابعة للوزارة في كل من مجال الأبنية التعليمية، ومجال الأنشطة الطلابية، ومجال المراكز والمجمعات التعليمية، وكذا جهود الهيئة العامة لتعليم الكبار، منوهاً كذلك إلى موقف المبادرات التي تٌنفذها الوزارة بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة"، كمبادرة "راجعين نتعلم"، ومبادرة "التعليم حياة".


ولفت السفير نادر سعد، إلى أن الاجتماع شهد أيضاً، استعراضا لموقف مشروعات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث أشار المهندس رأفت هندي إلى مستهدفات أعمال وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وما تتضمنه من مشروعات لتنفيذ شبكة الألياف الضوئية، ومحطات المحمول، فضلا عن التوسع فى إقامة المزيد من مكاتب البريد، وصولا لإتاحة الخدمات البريدية المتكاملة لأهالينا بالقرى المستهدفة.


ليست هناك تعليقات