الهجرة" تنظم جلسة في "مؤتمر المناخ" Cop27 لشباب الدارسين بالخارج لعرض مشروعاتهم لخدمة البيئة
السفيرة سها جندي: قضايا المُناخ وثيقة الصلة بالهجرة وتداعياتها ونسعى لمجابهة التداعيات السلبية
وأضافت وزيرة الهجرة أن علماءنا وخبراءنا بالخارج أسهموا بشكل فعّال في وضع حلول لمواجهة التغيرات المُناخية، متضمنة آليات الاستشعار عن بعد لتحسين تحديد مصادر المياه، واستخدامات الطاقة الشمسية، وأنظمة الإدارة الذكية لاستخدام المياه بكفاءة، ودعم حلول في مجال الطاقة المستدامة والاستفادة من المنتجات البيئية وآخرها "الاستفادة من ورق الموز وقش الأرز"؛ للحد من الانبعاثات والتلوث وانبعاثات غاز الدفيئة لإبطاء تقدم تغير المناخ.
وأشادت وزيرة الهجرة بحرص أبناء مصر الدارسين بالخارج والشباب الذين يعملون في المراكز البحثية على إعداد أوراقهم البحثية حول الحدّ من الانبعاثات، والمقترحات التي تم تقديمها لوزارة الهجرة في هذا الصدد، مؤكدة فخرها بجهد الشباب واللجنة التنفيذية المشرفة على الإعداد لمشاركة وزارة الهجرة في cop27 ، لنجاحهم في تقديم مقترح تم قبوله من بين ٨٠٠ عرض تم إرساله لإدارة المؤتمر العالمي الذي يحظى بحضور قادة ورؤساء الدول فضلًا عن المتخصصين من الأكاديميين والمنظمات الدولية ذات الصلة.
وقالت السفيرة سها جندي إن ورشة عمل التي تقام خلال فعاليات مؤتمر المناخ Cop27، تستعرض رؤية وخبرة شباب الباحثين ووضع توصيات دراساتهم وأبحاثهم التطبيقية أمام الجهات المختصة للاستفادة منها وتوظيفها، بما يخدم خطة الدولة في الحدّ من الانبعاثات، تحقيقًا لتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أهمية ربط الرؤى المتعلقة بالحفاظ البيئة ومواجهة التغيرات المناخية، بالجهود المتحققة في المبادرات الرئاسية، من مقدمتها: "مراكب النجاة" و"حياة كريمة" لجعل المدارس والمراكز الصحية ومرافق المياه والصرف الصحي والخدمات الأخرى بالمناطق الأكثر احتياجا والتي تجعلها قادرة على مقاومة الصدمات المناخية والبيئية لمجابهة أحد أهم أسباب جعل تلك المحافظات مصدرة للهجرة غير الشرعية.
التعليقات على الموضوع