وزير التعليم العالي يتلقى تقريرًا حول رصد مرصد القطامية الفلكي أقوى وألمع وميض لأشعة جاما
ونوه التقرير إلى إشارة علماء الفيزياء الفلكية في تقديراتهم إلى أن هذه الانفجارات، ناتجة عن موت نجوم عملاقة، يزيد حجمها عن حجم الشمس بثلاثين ضعفًا، حيث يحدث هذا الانفجار فى نهاية دورة حياة النجم التي تبلغ مليارات السنين، حيث يتحول النجم الذي تفوق كتلته كتلة الشمس في نهاية حياته إلى نجم أكبر حجمًا، ونتيجة لاختلال التوازن الهيدروستاتيكي لهذا النجم يحدث الانفجار وينهار النجم على نفسه، ويُشكل نجمًا نيوترونيًا أو ثقبًا أسودًا.
وذكر التقرير أنه من المتوقع أن تصدر العديد من الأوراق البحثية خلال الأشهر المقبلة حول جميع جوانب هذا الحدث المرصود بعناية فى النطاقات الطيفية المُختلفة، حيث يسعى علماء الفلك ومن بينهم الفلكيين المصريين لتحقيق أقصى استفادة من هذه الفرصة التي تحدث مرة واحدة في العمر، وتساهم هذه اﻷرصاد المختلفة في الإجابة عن بعض الاسئلة الأساسية المُتعلقة بمثل هذه الانفجارات، وكذلك تكوين الثقوب السوداء واختبار وتطوير النماذج والنظريات الفيزيائية الخاصة بها.
الجدير بالذكر أنه لوحظ حدوث اضطراب مفاجئ في الغلاف الجوي المتأين للأرض (بالقرب من مدينة مانشستر، المملكة المتحدة) بالتزامن مع الكشف عن GRB221009A بسبب الأشعة السينية السريعة وأشعة جاما، حيث تأين الغلاف الجوي العلوي وحدث تعديل لخصائص الانتشار الراديوي في الحيز الموجود بين الأرض وطبقة الأيونوسفير، ولكن لا يوجد تأثير من هذا الانفجار على الحياة على سطح اﻷرض، حيث يقوم الغلاف الجوي للأرض بامتصاص هذا النوع من الأشعة الضارة.
التعليقات على الموضوع