لليوم الثانى على التوالي مهرجان أسوان الدولى السادس للتمور يواصل فعالياته

 لليوم الثانى على التوالي مهرجان أسوان الدولى السادس للتمور يواصل فعالياته بعقد الندوات العلمية بمشاركة عربية واسعة.. ومحافظ أسوان يشيد بالجهود المبذولة لإصدار دراسات علمية تساهم فى ضخ إستثمارات حقيقة لهذا القطاع الحيوى .. والدكتور عبد الوهاب زايد : تنمية قطاع نخيل التمر تحتل أولوية على خارطة التنمية الإقتصادية لتعزيز الأمن الغذائى .. تقديم 15 ورقة علمية

تابع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الفعاليات المتواصلة لليوم الثانى للمهرجان الدولى السادس للتمور بمشاركة عربية واسعة ، مشيداً بالجهود المبذولة من اللجنة المنظمة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعى لإصدار دراسات علمية تساهم فى تنمية هذا القطاع الحيوى بدعم من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ، بجانب ضخ إستثمارات حقيقية لتصنيع وتعليب منتجات التمور ، بالإضافة إلى صناعات تدوير مخلفات النخيل لتحويلها إلى مشغولات يدوية ومنتجات بيئية ، فضلاً عن أنه جارى التنسيق مع الجهات المختصة للتوسع فى مزارع النخيل سواء للأصناف المشهورة بها أسوان أو بأصناف جديدة تتناسب مع طبيعة الأرض والطقس ، وفى نفس السياق إفتتح الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى الندوة العلمية للمهرجان الدولى السادس للتمور المصرية بأسوان بمشاركة 18 خبير وباحث أكاديمى متخصص بزراعة النخيل وإنتاج التمور من مختلف المؤسسات الحكومية والمراكز البحثية من عدد من الدول العربية وذلك ضمن 4 جلسات علمية حيث شملت محاور الندوة الخبرات الإقليمية في زراعة النخيل وإنتاج التمور، والمعاملات والممارسات الزراعية والتصنيعية الجيدة، ومواصفات وتسويق وتصدير التمور، واستراتيجية تطوير قطاع التمور والفرص الاستثمارية ، وجاء فى كلمة أمين عام الجائزة تأكيده على أهمية البحث العلمى فى تطوير قطاع النخيل وإنتاج التمور ، مشيداً بالجهود العلمية التي بُذلت من كافة جهات الاختصاص لتطوير هذا القطاع على مستوى جمهورية مصر العربية بالتعاون مع الأمانة العامة للجائزة والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة ، وأضاف لقد بات واضحاً للعيان، أن تنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور يحتل أولوية خاصة على خارطة التنمية الزراعية الشاملة في عدد من الدول المنتجة للتمور وخصوصاً فى جمهورية مصر العربية لما يمثله هذا القطاع من أهمية اقتصادية متزايدة لتعزيز الأمن الغذائى وتحقيق التنمية المستدامة ، والجدير بالذكر بأن الجلسات العلمية تضمنت الجلسة الأولى برئاسة الدكتور محمد الأنصارى ، والتى عقدت بعنوان الخبرات الإقليمية فى زراعة النخيل وإنتاج التمور ، كما أن الجلسة العلمية الثانية كانت بعنوان المعاملات والممارسات الزراعية والتصنيعية الجيدة برئاسة الدكتور محمد عادل صبري ، فيما كانت الجلسة العلمية الثالثة بعنوان مواصفات وتسويق وتصدير التمور برئاسة الدكتور حسن الشقطى ، بينما كانت الجلسة العلمية الرابعة بعنوان استراتيجية تطوير قطاع التمور والفرص الإستثمارية برئاسة الدكتور شريف الشرباصى .