انطلاق فعاليات المعسكر التثقيفي للواعظات بالإسكندرية
في إطار البرامج التدريبية والتثقيفية المتنوعة والمتميزة التي تقيمها وزارة الأوقاف، انطلقت مساء اليوم الخميس ٢٠ /١٠ /٢٠٢٢م، فعاليات معسكر (أبو بكر الصديق) التثقيفي لواعظات الأوقاف المشاركات في الأنشطة الدعوية المختلفة بالمساجد، والذي يعقد خلال الفترة من 20 أكتوبر إلى 22 أكتوبر 2022م، ويضم المعسكر (36) واعظة، حاضر فيه أ.د/ رمضان عبد العزيز رئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية جامعة الأزهر، والشيخ/ سلامة عبد الرازق مدير مديرية أوقاف الإسكندرية.
وفي بداية كلمته رحب الشيخ/ سلامة عبد الرازق مدير مديرية أوقاف الإسكندرية بالحضور جميعًا مؤكدًا أن حضور هذه القافلة من الواعظات وإقامة هذا المعسكر بأرض الإسكندرية إضافة إلى محافظة الإسكندرية، وأن وزارة الأوقاف تولي المرأة عناية كاملة، ومن ذلك عنايتها بالواعظات حيث إن دور الواعظات في المجتمع وفي الدعوة لا ينكر، وهذا ما شاهدنا جانبًا منه خلال القافلة التي عقدتها واعظات الأوقاف بمساجد الإسكندرية عصر اليوم، وما رأيناه من التفاف جماهيري كبير حولهن بالمساجد أكبر دليل على نجاحهن في أداء رسالتهن التي شرفهن الله (عز وجل) بها.
وفي محاضرته رحب أ.د/ رمضان عبد العزيز رئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية جامعة الأزهر بالسادة الحضور جميعًا شاكرًا دور واعظات الأوقاف في الدعوة إلى الله (تبارك وتعالى)، فهو دور غير مسبوق في العالم الإسلامي والعالم العربي.
موجها الشكر لوزارة الأوقاف على عودة المساجد إلى دورها الريادي أفضل مما كانت عليه من قبل فشاهدنا البرنامج الصيفي للأطفال ثم البرنامج التثقيفي لهم خلال أيام الدراسة ومجالس الإقراء والدروس المنهجية ومجالس الإفتاء ومقارئ القرآن لكبار القراء وللأئمة والأعضاء وللواعظات وللجماهير وغيرها من البرامج التي تستحدثها وزارة الأوقاف لخدمة المجتمع والوطن والدين والتي لم تكن موجودة في عصر من العصور في مصر أو غير مصر.
مضيفا أن دور الواعظات لم يكن موجودا بهذه القوة والفاعلية من قبل، مثمنا مبادرة نبي الهدى والتي شاركت بها وزارة الأوقاف الأمة الإسلامية فرحها بميلاد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) النبي العظيم في كل شيء، فهو (صلى الله عليه وسلم) عظيم في خلقه وفي خلقه، مؤكدًا أن دراسة علوم القرآن تغذي القلب والعقل، وتؤهل الشخص لأن يكون أكثر أخلاقًا وتأدبًا وعلمًا وثقافةً، وتزيده اطلاعًا، فعلوم القرآن من أرقى العلوم التي يمكن للدارس أن يرقى معها في جميع جوانبه الإنسانية والحياتية.
التعليقات على الموضوع