القباج :القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بحقوق الفتيات وحمايتهن من كافة أشكال العنف والإساءة
أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي التزام الوزارة بشكل خاص والدولة بشكل عام بدعم الفتيات ومساندة حقوقهن في الرعاية الصحية والتعليم الجيد والتنشئة السليمة والتربية الايجابية والتأهيل لقيادة الأسرة وخدمة المجتمع، مشيرة إلى أن الفتيات المصريات قرة الأعين التي ندعم بقوة حمايتهن من كل أشكال العنف والإساءة والتمييز، كما تبذل الدولة قصارى الجهود لتنميتهن وتمكينهن للمساهمة في بناء الوطن، خاصة أن كل دولة تفخر بفتياتها وشبابها لأنهم قوتها الدافعة للتقدم والرقي.
جاء ذلك خلال مشاركتها و حسن شحاتة وزير القوى العاملة احتفالية الوزارة باليوم العالمي للفتاة لعام 2022 تحت شعار "تعليمك مفتاح قرارك"، بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتورة ايمان كريم المشرفة على المجلس القومي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، و السفير خالد البقلي مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان، و دينس أوبراين مدير هيئة بلان الدولية في مصر، ونانسي عودة مستشار ورئيس قسم التنمية بالسفارة الكندية.
واشادت القباج بالقيادة السياسية التي أولت للفتيات حقوقهن في هذا العصر بدءًا من دستور 2014 وحتى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر عام ٢٠٢١، مضيفة أن مصر من أولي الدول التي صدقت على اتفاقية حقوق الأطفال وحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة والقضاء على كل أشكال التمييز ضد النساء.
ومن جانبه أكد دنس أوبراين ،المدير القٌطري لهيئة بلان انترناشيونال ايجيبت، أنه منذ عام ٢٠١٨ ، ساعدنا أكثر من ٢٤٠ فتاة مصرية لتولي الأدوار القيادية وتجربة كيفية تشكيل القرارات من خلال المناصب القيادية رفيعة المستوى في الوزارات والأمم المتحدة والشركات متعددة الجنسيات ووسائل الإعلام والكيانات المالية والمجالس الوطنية"، مضيفا "نريد أن تُسمع أصوات الفتيات في كل مجال يؤثر على الفتيات - بعبارة أخرى ... لا شىء عن الفتيات ، بدون فتيات - لبناء قدرتهن على الصمود في مواجهة الانتكاسات ، وفي النهاية خلق قوة إيجابية للتغيير في حياتهن، داعيا جميع الأطراف المعنية هنا إلى بذل كل ما في وسعكم لضمان تعليم الفتيات لأن التعليم هو مفتاح المرونة والتمكين وتحقيق الإمكانات الكاملة للفتيات".
في حين أشارت نانسي عودة، رئيس قسم التنمية بالسفارة الكندية فى مصر أنها الذكرى العاشرة لهذا اليوم العالمي المهم حيث إن الفتيات في جميع أنحاء العالم يكسرون الحواجز والحدود، وكندا سعيدة جدًا بقدرتها على دعم الفتيات في مصر.
التعليقات على الموضوع