إعدام آلاف الكتاكيت" تثير غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعى





لجأ بعض مزارعي الدواجن في مصر إلى إعدام "الكتاكيت" في مزارعهم بسبب أزمة عدم توفر الأعلاف.


وتداول نشطاء مصريون على نحو واسع مقاطع فيديو توثق عمليات الإعدام، التي تنذر بكارثة تهدد قطاع تربية الدواجن.


وقال نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن في مصر، ثروت الزيني، تعليقا على الفيديوهات المتداولة لإعدام الكتاكيت في مزارع الدواجن ومعامل التفريخ “للأسف المشاهد حقيقية، بسبب عدم وجود أعلاف لإطعامها”.


وأضاف في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام محلية، أن إنتاج مصر كبير من الدواجن في وقت انعدمت فيه الأعلاف بسبب تراكمها في الموانئ في انتظار الإفراجات الجمركية.


وعن دوافع التخلص من “الكتاكيت” أوضح “الزيني”، أن “منتجي الدواجن يدفعون تكاليف عمالة وأدوية ونفقات تربية دجاج وفي الوقت ذاته العلف غير متوفر، ما دفعهم إلى إعدام الكتاكيت بهدف إنقاذ الدورة الإنتاجية”.


 وعن حجم أزمة نقص مستلزمات تربية الدواجن، أوضح أن هناك عجزا وصل لـ 50%، مشيراً إلى أنه “رغم أنه تم الإفراج عن 15% إلا أن ذلك لم يساهم في حل الأزمة”.

ليست هناك تعليقات