نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يهنئ فضيلة أ.د سلامة داود؛ لصدور قرار رئيس الوزراء بتعيين فضيلته رئيساً لجامعة الأزهر لمدة أربع سنوات"
يتقدم فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبدالمالك مصطفى نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي والسادة عمداء ووكلاء الكليات والأمين العام المساعد لفرع الجامعة للوجه القبلي وأسرة فرع الجامعة بالوجه القبلي كافة من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بأجمل التهاني والتبريكات، لفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود؛ لصدور قرار رئيس مجلس الوزراء بتعيين فضيلته، رئيساً لجامعة الأزهر لمدة أربع سنوات متمنين لفضيلته دوام التوفيق والسداد فى مهمته.
جدير بالذكر أن رئيس جامعة الأزهر الجديد تدرج في التعليم الأزهري، وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وحصل على ليسانس اللغة العربية جامعة الأزهر، وكان من المتفوقين، وعين معيدًا بقسم البلاغة والنقد عام 1989م، وحصل على درجة التخصص (الماجستير) في قسم البلاغة والنقد، وعين مدرسًا مساعدًا بقسم البلاغة والنقد في كلية اللغة العربية بإيتاي البارود 1993م، ثم استكمل مشوار البحث العلمي وحصل على درجة العالمية (الدكتوراه) فعين مدرسًا بذات القسم والكلية عام 1998م، ثم رقي إلى أستاذ مساعد بقسم البلاغة والنقد كلية اللغة العربية بإيتاي البارود 2002م.
وعمل رئيس جامعة الأزهر بوظيفة أستاذ مشارك في جامعة أم القرى بفرع القُنْفُذَة من 2003- 2014م، وأستاذًا ورئيسًا لقسم البلاغة والنقد كلية اللغة العربية بإيتاي البارود عام 2015م، وتولى منصب وكيل كلية اللغة العربية بإيتاي البارود لشئون التعليم والطلاب في 2016م، وعميدًا لذات الكلية في عام 2019م.
وشغل الدكتور سلامة داود عضوية عدد من اللجان، منها: لجان تطوير مناهج الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف، ولجنة إعداد كتب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها المعتمدة من فضيلة شيخ الأزهر لمركز تعليم الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف، ولجنة الخطط والمناهج بجامعة الأزهر، ولجنة إعداد الخطة الدراسية لقسم البلاغة لطلاب الإجازة العالية، ولجنة إعداد الخطة الدراسية لقسم البلاغة لطلاب الدراسات العليا، كما نشر الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، عددًا من الكتب والمؤلفات بدور النشر المحلية والعربية، وله عديد من البحوث بالمجلات العلمية المحكمة، وأشرف على عديد من الرسائل العلمية (ماجستير ودكتوراه) داخل جامعة الأزهر وخارجها، وشارك فى عديد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية.
التعليقات على الموضوع