منظمة الوحدة الأفريقية تُسَلِم دِرعَها إلى وزير القوى العاملة


سَلّمت منظمة الوحدة النقابية الافريقية اليوم الخميس ،دِرعها إلى وزير القوى العاملة حسن شحاتة ،تقديراً لدوره وجهوده في خدمة قضايا العمل،وتثميناً لكلمته التي القاها امس الاول الثلاثاء ،في الجلسة الافتتاحية للدورة 43 للمجلس العام للمنظمة ،المنعقدة في القاهرة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي،خلال الفترة من 18 وحتى 20 أكتوبر الجاري ،بحضور ممثلين عن منظمتي "العمل الدولية" و"الوحدة الإفريقية"،وذلك بدعوة من الإتحاد العام لنقابات عمال مصر،حيث تَسلم وكيل وزارة القوى العاملة ايمن قطامش، درع "المنظمة" نيابة عن الوزير حسن شحاتة،وذلك خلال فعاليات الجلسة الختامية للمؤتمر اليوم الخميس ،والذي ناقش على مدار الـ3 أيام مجموعة من الجلسات عناوينها : "نحو صحوة إنسانية من أزمة كوفيد 19 من خلال حماية اجتماعية عالمية"،و"وضع الحماية الاجتماعية في أفريقيا في ظل انتشار وباء كوفيد 19فيما يتعق بالاستجابات والدروس الرئيسية المستفادة"،و"الحيز المالي المتاح من أجل توسيع مظلة الحماية الاجتماعية للاقتصاد غير الرسمي"،و"الدور النقابي في تطوير تنفيذ استراتيجية الحماية الاجتماعية الإقليمية بأفريقيا"،وذلك  بحضور د. فرنسيس أتولي رئيس منظمة الوحدة النقابية الأفريقية،وأرزقي مزهود الأمين العام للمنظمة،واريك اوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة،ومحمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر،و محمد مامازينجو مدير برامج الانشطة العمالية بمركز تورينو التابع لمنظمة العمل الدولية،وقيادات عمالية ،ونواب من البرلمان المصري.


وكان الوزير حسن شحاتة قد شارك في الجلسة الافتتاحية بكلمة أكد خلالها على العلاقة التي تربط مصر بالقارة السمراء،واصفا اياها بأنها "كشجرة جذورها في الأرض ممتدة منذ بدء الخليقة، وفروعها في السماء مرتفعة هاماتها في أرجاء المكان"،وموضحاً أن التاريخ يشهد على تلك العلاقة الأبدية ،والتي تؤكد وحدة المصير والأهداف،والعمل المشترك،وأن مصر كانت إحدى الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة النقابية الافريقية عام 1963، حيث كان الرئيس الراحل "جمال عبدالناصر" أحد الآباء المؤسسين للمنظمة، ورمزا للنضال والتحرر الوطنى فى إفريقيا وشتى الدول التى عانت من الاستعمار، وانه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم فى عام 2014، سعت مصر إلى لعب دور أكثر فاعلية،ونشطت بالفعل فى مختلف آليات العمل الإفريقى المشترك، حيث حرصت على تعظيم دورها  فى إفريقيا من خلال تدعيم التعاون مع الأشقاء الأفارقة فى المجالات كافة، وهو الأمر الذى انعكس فى القيام بالعديد من الزيارات واستقبال المسؤولين الأفارقة فى مصر، وما شهدته تلك الزيارات من توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية بهدف دعم التعاون والتكامل الاقتصادى المنشود،مضيفاً أن مصر أطلقت في نوفمبر 2021،خطة العمل الاستراتيجية متوسطة المدى للفترة ٢٠٢١ - ٢٠٢٥ لدول "تجمع الكوميسا"،والتي تهدف إلى تعميق الاندماج الاقتصادي والتكامل الإقليمي والتنمية ما بين دول ذلك التجمع الافريقي الذي يزيد عدد سكانه عن 583 مليون نسمة، وذلك بالتناغم مع اتفاقية منطقة التجارة الحرة للقارة الأفريقية..كما رصد "الوزير" برامج الحماية الاجتماعية التي تبنتها مصر لتوفير حياة كريمة لمواطنيها في ظل التحديات العالمية الراهنة .

ليست هناك تعليقات