كاتب قصص الرعب و مقدم برنامج السرداب محمود وحيد يتحدث عن حقيقة أفلام الرعب و سر إعتناقه لعالم الرعب

مُقدم برنامج “ السرداب” محمود وحيد
محمود وحيد

قال مُقدم برنامج “السرداب” محمود وحيد، كاتب قصص الرعب و مُقدم برنامج الرعب “السرداب” على راديو تسعينات إف إم، إن أفكار مُعظم أفلام الرُعب الشهيره ترتبط إرتباط وثيق بأحداث و وقائع حقيقيه تمت على أرض الواقع.

إستكمل محمود وحيد حديثه مُستشهداً بفيلم (مجزرة منشار تكساس) الأمريكي قائلاً أن هذا الفيلم تم إقتباس أحداثه و بعضٍ من وقائعه من قصه حقيقيه لسفاح إسمُهُ (إد چين)، حيثُ أن هذا السفاح كان منزله عباره عن “سلخانه” مُخصصه للسيدات، و كان يقوم بسلخ جُلود وجوههم ثم يقوم بإرتداءها كالقناع، إلى أن تم إقتحام منزله من قِبل الشرطه و وجدوا ما كان يحتفظ به من الجثث كالأظافر، و أجزاء من الجماجم التي كان يُحولها إلى أطباق و طفايات للسجائر، و الشعر الذي كان يستئصله من رؤوس ضحاياه و يرتديه كالشعر المُستعار.
و حينما تم سؤال محمود وحيد عن سر إعتناقه لعالم الرعب، كانت إجابته..

إنه تعرض مُنذُ صغرهِ للكثير من المواقف الغامضه التي كانت تحوي العديد من الأسئله و التي لازالت تطرأ على خاطره، و غيّرت تلك المواقف من شخصيته تغييراً جذرياً، و من هنا كانت إنطلاقته للبحث و التبحُّر في عالم الرعب و الماورائيات.
أضاف أيضاً حول إعتناقه لعالم الرعب و الماورائيات قائلاً أن كل ما هو مُقبض و يحوم حوله الفضول و العديد من الأسئله في العلوم الماورائيه يمتلك من الخارج الكثير من الكاريزما و التميز، بينما على الجانب الآخر نجد أنه من الداخل يمتلك العديد من القواعد و الأسس التي لا حصر لها.

و ختم حديثهُ في النهايه أنه سينتهي عما قريب من كتابة روايتهُ الأولى و التي هي مزيج بين الرعب و الفانتازيا القاتمه ذات الطابع المُقبض، ثم أدلى بتصريحٍ رسمي في النهايه عن إسم الروايه و هي (الآثم).


ليست هناك تعليقات