وزير الصحة يُعلن التحضير لإطلاق مبادرة «العمل المناخي والتغذية»

 خلال الجلسة الختامية لفعاليات اللجنة الإقليمية الـ69 لدول شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية..




وزير الصحة: القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بتأسيس نظم غذائية مستدامة تحقق الأمن الغذائي


وزير الصحة يدعو دول إقليم شرق المتوسط لبناء نظم غذائية فعالة ومرنة لمواجهة تغيرات المناخ

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، التحضير لإطلاق مبادرة «العمل المناخي والتغذية»، بهدف تسريع وتيرة العمل في معالجة تداعيات التغييرات المناخية وسوء التغذية.


يأتي ذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة ال«FAW» والجهات المعنية، وبالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتغييرات المناخية «Cop27»  الذي تستضيفه مصر في شهر نوفمبر المقبل، بمدينة شرم الشيخ.


جاءت -كلمة وزير الصحة والسكان- خلال مشاركته في الجلسة الختامية لفعاليات اللجنة الإقليمية الـ69 لدول إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، حيث أكد الوزير أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بتأسيس نظم غذائية مستدامة، تحقق الأمن الغذائي للمجتمع.

 

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير، نوه إلى أن مبادرة «العمل المناخي والتغذية» تعمل على دعم تنفيذ إجراءات التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره، بالإضافة إلى تحسين نظم وإجراءات تحفيز التحول إلى أنظمة غذائية صحية أكثر استدامة.


وأكد «عبدالغفار» أن الوزير، لفت إلى اقتراب الدولة المصرية من صياغة استراتيجية وطنية محدثة للغذاء والتغذية، تسهم في تحقيق الأهداف العالمية للتغذية 2025، وأهداف التنمية المستدامة 2030، وتوصيات قمة نظم الغذاء لعام 2021، وذلك من خلال تفعيل التعاون مع منظمات «الصحة العالمية، واليونيسيف، والأغذية والزراعة»، وبرنامج الأغذية العالمي.


وأوضح، أن الوزير، استعرض أهداف الاستراتيجية الوطنية المحدثة للغذاء والتغذية، والتي تسعى لتحقيق الأمن الغذائي، والمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالتغذية، والأهداف الوطنية المتعلقة بالتنمية الاجتماعية والنمو الاقتصادي والقضاء على الفقر.


وأضاف «عبدالغفار»، أن الوزير دعا كافة دول الإقليم إلى انتهاج وابتكار حلولا واضحة لمواجهة تحديات تغيير المناخ والتخفيف من حدة تأثيره على النظم الغذائية، والعمل على وضع حلولا وطنية وإقليمية، لتحقيق التوازن بين الأهداف الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، من خلال الدعم التقني، ووضع مؤشرات رصد لتحقيق الأهداف المتعلقة بالتغذية والمناخ، بالإضافة إلى بناء منهجية بحث قوية وخلق قاعدة بيانات فعالة.


يُذكر أن المبادرة لاقت ترحيبًا كبيرًا من قبل دول الأعضاء، حيث هنأ المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، الدولة المصرية، على التحضير لإطلاق مبادرة «العمل المناخي والتغذية» «I Can»، مشيدا بجهود مصر، المستمرة في إطلاق المبادرات والحملات الصحية ذات التأثير الكبير.

ليست هناك تعليقات