ضبط تمثال لأفروديت و 1753 قطعة أثرية بميناء نويبع البحري

 

في إطار جهود الدولة المصرية لمحاربة الاتجار الغير مشروع في الممتلكات الثقافية، نجحت الوحدة الأثرية بميناء نوبيع البحري، بالتعاون مع شرطة أمن المواني وإدارة الجمارك بالميناء، في ضبط ووقف محاولة تهريب تمثال للإلهة أفروديت و 1753 قطعة أثرية من عملات 

وأوضح الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار أن هذه الضبطية جاءت بعد  تلقي الوحدة الأثرية بميناء نويبع البحري بلاغ من شرطة أمن الميناء بالاشتباه في أثرية  بعض المقتنيات التي تم ضبطها داخل سيارة شحن كبيرة مخصصة لنقل الفاكهة خلال مرورها عبر ميناء نوبيع، حيث تم على الفور تشكيل لجنة أثرية متخصصة برئاسة الأستاذ محمد عتمان مدير عام المنافذ الأثرية البحرية، لمعاينة وفحص المضبوطات.

ومن جانبه أكد الأستاذ حمدي همام رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار، أنه بعد الفحص والمعاينة، أكدت اللجنة أثرية جميع المضبوطات،  وعليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة و مصادرة المضبوطات لصالح وزارة السياحة و الآثار طبقا لقانون حماية الآثار رقم ١١٧ لسنة ١٩٨٣ وتعديلاته.

وأضاف الأستاذ محمد عتمان، أن المضبوطات تضمنت تمثال من البرونز للإلهة أفروديت من العصر الروماني، و عدد 1752 قطعة أثرية منها 1722 عملة من الفضة ومعدن البيلون، والبرونز من العصر البطلمي وعصر الأباطرة نيرون، وهادريان، وأنطونيوس بيوس والتي تنتمي لدار سك الإسكندرية، و 20 مثقال لوزن العملة من البرونز بأحجام وأوزان مختلفة، و 6 عملات من الدنانير الذهبية والدراهم الفضية والتي كتب على هامشها رساله التوحيد وجزء من سورة التوبة، وقوالب لسك العملة من العصور الإسلامية المختلفة مكتوب عليها بالخط الغائر وأخرى من العصر الروماني محفور عليها عبارات باللغة اليونانية، بالإضافة إلى عملة من معدن أصفر اللون عليها صورة الامبراطورة جوليا دومنا زوجة الأمبراطور سبتيموس سفيروس نهاية القرن الثانى بداية القرن الثالث الميلادى،  وعملة من البرونز من العصر البيزنطي عليها رأس امبراطور غير واضح المعالم.

ليست هناك تعليقات