سأواصل البحث عنها طلما مازلت أتحرك».. زوج يجوب البر والبحر منذ 11 عامًا بحثًا عن زوجته التي فقدها في تسونامي
حزن عميق شعر به رجل ياباني يدعى ياسو تاكاماتسو، عندما فقد زوجته في تسونامي حدث في بلدتهم، عام 2011، ولكن وفائه لها وارتباطi بها، جعله يبحث عنها طيلة 11 عامًا يوميًا منذ اختفائها حتى اليوم، في البر والبحر، ومازال يذهب للغوص أسبوعيًا على أمل العثور على جثتها، في محاولات يائسة في أن يجد جسدها ليدفنه.
وقال الزوج المحب إنه سيواصل البحث في البر والبحر «طالما جسدي يتحرك ومازالت أتنفس»، بحسب تقرير نشره موقع «ديلي ميل» البريطاني، متابعًا «أريد أن أجدها، لكني أشعر أيضًا أنه قد لا يتم اكتشافها أبدًا لأن المحيط واسع جدًا – لكن يجب أن أستمر في البحث».
واستعاد «تاكاماتسو» فقط هاتف زوجته، ووجد عليه رسالة لم يتم إرسالها تقول «تسونامي كارثي»، لكنه لم يعثر على أي شيء يخصها منذ ذلك الحين.
يرى الزوج إن فكرة بقائها على قيد الحياة حتى الآن «محبطة»، وفي رسالتها النصية الأخيرة إليه، كتبت: «هل أنت بخير؟ أريد العودة إلى ديارنا».
بعد البحث على الأرض لمدة عامين ونصف، بدأ الرجل البالغ من العمر 56 عامًا في تلقي دروس الغوص في سبتمبر 2013.
كانت كارثة تسونامي، التي بلغت قوتها 9.1 درجة على مقياس ريختر، أسوأ كارثة تضرب اليابان على الإطلاق ورابع أكثر كارثة تدميرا في تاريخ البشرية.
التعليقات على الموضوع