القباج تشارك في حفل تخريج دفعة 109 لعام 2021-2022 بمدرسة «كلية رمسيس للبنات»
القيادة السياسية تُقدر عقول الشباب وإبداعاتهم.. وتُعلي من شأن المرأة وتلتزم بدعمها وتمكينها لتحفيز مساهماتها في الحفاظ على وعي الأمة ومقدرات الوطن ومكتسباته.
- من حق الأجيال الحالية الاستفادة من خبرات ودعم الأجيال السابقة لأننا نؤمن بقيمة الإنسان وأهمية الاستثمار فيه وضرورة إثبات ذاته وتطوير قدراته وتحقيق أحلامه.
- نتمني لكافة المؤسسات التعليمية في مصر استمرار التطور في مناهجها وطرق تدريسها.. واتخاذ التربية منهجاً قبل التعليم.. ودمج جميع الفئات القادرة على التعلم بما يشمل ذوي الإعاقة.. والانفتاح على التعليم الدولي ليمثل رئة جديدة للتعليم في مصر.
- أجمل لحظات حياتي حين أعود إلى بيتي الأول.. مُمتنّة لمدرستي بتربيتِها القوِيمة وبتعاليمها المعتدلة وبعلمها الراسخ المتين وسأحمل رايتها ما حييت وتبقى سيرتها دائماً عطرة في عملي.
شهدت السيدة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية تخرج طالبات الثانوية العامة الدفعة رقم 109 لعام 2021-2022 من طالبات كلية رمسيس للبنات أحد مدارس الأمانة العامة لمدارس سنودس النيل الإنجيلي التابعة للطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، بحضور كل من الأستاذ محمود مسلم، عضو بمجلس الشيوخ، والمستشار أمير رمزي، والدكتورة وفاء رضا، مديرة إدارة الوايلي التعليمية، والأستاذ محمد الشابوري، وكيل إدارة الوايلي التعليمية، والأستاذ خالد أبو العلا، مدير التعليم الخاص بالوايلي.
ومن قيادات سنودس النيل الإنجيلي، القس رفعت فتحي، أمين عام سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس اسطفانوس زكي، أمين عام الطائفة الإنجيلية، ورئيس مجلس المؤسسات التعليمية، والقس باسم بشرى، الأمين العام والممثل القانوني لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، بجانب عدد من القيادات والشخصيات العامة والإعلاميين، وأولياءالأمور، وأعضاء مجلس الأبناء والأمناء.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر والتهنئة لجميع الطالبات وأولياء أمورهن على مجهوداتهن وعروضهن المتميزة، مطالبة الفتيات بالحفاظ على اسم المدرسة، حيث إن أسمائهن سيظل مقترنًا بها طيلة حياتهن، مشيرة إلي أن كل دولة تفتخر بشبابها لأنهم طاقتها وقوتها الدافعة للتقدم، وهم قاطرة الوعي والتنمية للوطن، معبرة عن اعتزازها وفخرها بإنها إحدى خريجات كلية رمسيس للبنات.
وأضافت القباج أن نشأتها في تلك المدرسة العريقة ساهمت في تعزيز القيم والمبادئ في حياتها لتهتدي بها في حياتها الشخصية والمهنية وزادت من قوتها وصلابتها في مواجهة مصاعب الحياة، حتى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من شخصيتها وكأنها حارساً أميناً عليها ومحاسباً قاسياً لها.
وقد أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدولة تؤمن بقيمة الإنسان وأهمية الاستثمار فيه وأحقيته في إثبات ذاته وتطوير قدراته وإمكاناته، كما تؤمن بحقه في الحصول على مساعدة الأجيال السابقة وجميع مؤسسات الدولة وكياناتها، مشددة على أنها تشعر بالمسئولية تجاه بنات الوطن وشبابه، وضرورة مساعدتهم في تحقيق أحلامهم وتعزيز مشاركتهم في خدمة المجتمع وفي برامج التنمية وفي بناء الوطن بشكل عام، مؤكدة أن تلك المهام الجسام تحتاج إلى عزيمة وإصرار ومثابرة، ومشددة على أن أسمى آيات الشرف أن تكون الخريجات حريصات على المشاركة في تحقيق العدالة الاجتماعية وخدمة الإنسانية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر تمر بين المحن بقوة بناتها وأبنائها وتسري مساعدة الغير وفداء النفس سريان الدم في شرايين المصريين، فهي تقاليد مصرية ومواثيق لم تكتب عن المساعدة وقت الحزن والفرح والشدة والرخاء، ليحيا الجميع حياة كريمة في ظل قيادة سياسية تقدر عقول الشباب وإبداعاتهم وتُعلي من شأن المرأة، مؤكدة أن مصر تلتزم بدعم تمكين المرأة والمساوة بين الجنسين والإنصاف والنهوض بحقها في الدستور وكافة القوانين وقد أيدتها القيادة السياسية، وجعلتها تتبوأ أعلي المناصب.
وقدمت القباج نصائح للخريجات تتلخص في أن الفرد هو المسئول عن صناعة حياته إلى حد كبير وتطوير إمكاناته، مع أهمية تحليه بالمرونة والمثابرة في مواجهة المشكلات وبذل أقصى المساعي في تخطي الصعوبات والعثرات التي ستواجهه في الحياة.
كما أوصت القباج الخريجات بأن يستثمرن في طاقاتهن في خدمة المجتمع وفي خدمة الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية، حيث اعتبرتهن من المحظوظات اللاتي تلقين تعليماً جيدا ومنتظر منهن أن يكن رائدات في العمل التنموي لأن المرأة هي عقل الأمة وإن مات عقلها أو ذبل ماتت الأمة بأكملها.
وأخيراً أوصت الخريجات بأن يفخرن بأنهن فتيات يافعات ونساء عظيمات في تلك الفترة الزاهية التي تقدر فيها الدولة قيمة المرأة وتساندها في كافة المواقع.
واختتمت الوزيرة كلمتها بأنها وإن كانت تعتز بهذه المدرسة العريقة وتربيتها الأصيلة، فإنها تتمنى لكافة المدارس والمؤسسات التعليمية في مصر أن تتطور في مناهجها وطرق تدريسها، وأن تكون التربية منهجاً بالتوازي مع التعليم إن لم تكن قبله، وأن تدمج جميع الفئات القادرة على التعلم بما يشمل ذوي الإعاقة، وأن تنفتح على التعليم الدولي ليمثل رئة جديدة تقدمها المدارس المتميزة في مصر، وأنها على ثقة أن ذلك سيحقق نجاحا كبيرا يساهم في الاستثمار في أجيالنا وبناء وطننا.
التعليقات على الموضوع